عندما يتم التحدث عن الناجحين، وخاصة أولئك من أصحاب النجاحات الاستثنائية، لا أحد يتحدث عن الحظ.

#Zool4web-sd..

 

عندما يتم التحدث عن الناجحين، وخاصة أولئك من أصحاب النجاحات الاستثنائية، لا أحد يتحدث عن الحظ.
هل لأن التحدث عن الحظ سيُقلل من أسطورية صاحب القصة، وبالتالي لن يُرضي فضول المُستمعين الذين أتوا للاستماع لقصة Superman؟ أم أن هُناك سبب أعمق؛ كرغبتنا في الشعور أنه بإمكاننا السيطرة على أقدارنا بالكُلية؟
مهما يكن السبب، فالتظاهر بضآلة الدور الذي يلعبه الحظ، (أو القدر، أو التوفيق) في قصة حياة كُل منا لن يجعله ضئيلًا. هو لن يُغير من حقيقة أنه لا يقل مركزية عن كُل العوامل الأخرى. هو لن يُغير من حقيقة أن الحظ يحدث لنا، وليس نحنُ من نُحدثه لأنفسنا.
فهم واستيعاب هذه الحقيقة هو أمر شديد الأهمية. كما أن تمدد الفرد على السرير ولعنه لأحواله بحجة الحظ السيئ أمر غير مقبول، فإنكار الفرد لدور الحظ وجلده لنفسه بسبب عدم تمكنه الوصول لشيء ما بعد أن بذل "كُل" ما باستطاعته هو أمر غير مقبول.
كُل ما في الأمر هو أنه لم يُواتيه الحظ، والفرد غير مسؤول عن حظه. الأمر بهذه البساطة. تقبل هذه الحقيقة يعني أنه بإمكان الفرد أن يحيا حياة سوية سعيده بلا إفراط ولا تفريط فيما يتعلق بتحمل مسئولية ما يحدُث له.
اقتباس من الخطاب الذي ألقته ميلندا جيتس بحفل تخرج جامعة ستانفورد 2014:
"Bill worked incredibly hard and he took risks and he made sacrifices for success. But there's another essential ingredient of success, and that is luck. Absolute and total luck.
When were you born? Who are your parents? Where did you grow up? None of us earn these things. These things were given to us. "
اقتباس من الخطاب الذي ألقاه مارك زكربرج بحفل تخرج جامعة هارفارد 2017:
"We all know we don't succeed just by having a good idea or working hard. We succeed by being lucky too. If I had to support my family growing up instead of having time to code, if I didn't know I'd be fine if Facebook didn't work out, I wouldn't be standing here today. If we're honest, we all know how much luck we've had. "



إرسال تعليق

0 تعليقات

Flag Counter